> > أعجب حُسن خاتمة> >
> قال الشيخ أبو إسحاق> الحويني :> جاءني> شابين ملتزمين فقالا لي جئنا نحدثك بقصة عجيبة وقعت لنا> :> بينما> كنّا نَمُرُ أمام مستشفى في مصر> ، فإذا بسيارة متوقفة أمام> المستشفى وفيها امرأة كبيرة> السنّ بدأت> تحتضر،> فسارعنا إليها، وقُمنا> بتلقينها الشهادة وقلنا لها : يا> أمّاه.. قولي :> " لا إله إلا الّله محمّد رسول> الّه " ،> فإذا بها ترفع السبابة وتقول:> " لا إله إلا الله محمّد رسول> الله "، ثمّ فاضت روحها> لبارئها.> وما هي إلا لحظات، وإذا بابنها> الذي أخرجها منذ زمن يسير من> المستشفى وعاد إلى إدارة المستشفى> لاستخراج بعض الوثائق، يجدّ أمهُ> قد فارقت الحياة.> فجعل الابن المصدوم بموت أمه يبكي> لفقدانها،> فاقترب منه الشابان وقالا له:> أبشر> خيراً.> فقال لهما متعجباً : كيف ؟ بماذا> أبشر؟> فقالا له: لقد مررنا بمحض الصدفة> وجدنا أمّك تحتضر، ولقد قمنا> بفضل الله بتلقينها الشهادة> والحمد لله لقد نطقت بكلمة> التوحيد قبل أن تفيض روحها> لخالقها .> فإذا بالابن يصيح ويرغي ويزبد> مرسلا صيحة مدوية :> ويلكم؟؟ ماذا فعلتم؟؟ لقد> كَفّرتُم أمي !> فصُعق الشابين، ولم يفهما شيئا> فقال الابن غاضبا: إنّ أمي "> قبطية " أي نصرانية وها هي قد> مات على الإسلام .> فسبحان الله والحمد الله ولا إله> إلا الله والله أكبر> يُقدّر الله تعالى ويسبق الكتاب،> فتخرج من الكفر إلى> الإسلام لتنجو من> النّار الخالدة في آخر دقيقة من> عمرها بإذن الله تعالى.> فمن الذي جاء بالشابين في آخر رمق> من عمرها ليكونا سببا في أن تكون> من أهل الجنّة بحول الله وقوته> وحده ؟> إنّه الله الرّحمن الرّحيم> التوّاب> من يدري ؟ فلعلّ من أسباب نجاتها،> أنّها فعلت عملاً صالحاً وكانت> مخلصة فيه، فكتب الله لها به> النّجاة من النّار والموت على> الإسلام.> أو كانت تودّ إعتناق الإسلام،> وكان حضور الشابين الدفعة التي> كانت تنقصها.> > > > > >
منقول
[b]